
البحر الميت
نبذة عن البحر الميت
البحر الميت هو بحيرة ملحية يحدها الأردن من الشرق وإسرائيل والضفة الغربية من الغرب. على عمق 430.5 متر (1,412 قدم) تحت مستوى سطح البحر، شواطئه هي أدنى نقطة على الأرض على اليابسة. البحر الميت أكثر ملوحة من المحيط بـ 9.6 مرة، مما يجعله أحد أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم ويخلق الظاهرة الطبيعية الشهيرة حيث يمكن للناس الطفو بسهولة. الطين والمياه الغنية بالمعادن جعلته وجهة مشهورة لعلاجات الصحة والعافية.
السياق التاريخي
البحر الميت له تاريخ غني يمتد لآلاف السنين. في الأزمنة التوراتية، كان يُعرف باسم "بحر الملح" و"بحر العربة"، وتمت الإشارة إليه فيما يتعلق بإبراهيم ومدينتي سدوم وعمورة. يُقال إن الملك داود وجد ملاذًا في المنطقة، وأنشأ الملك هيرودس العظيم أحد أوائل المنتجعات الصحية في العالم في مسادا بالقرب من شواطئه. تم الاعتراف بالخصائص الفريدة للبحر الميت منذ العصور القديمة، حيث يُزعم أن ملكة مصر كليوباترا أسست مصانع مستحضرات التجميل على طول شواطئه. في الفترة البيزنطية، أصبحت المنطقة مصدرًا مهمًا للمنتجات الزراعية. تمثل مخطوطات البحر الميت، التي اكتُشفت في قمران القريبة بين عامي 1947 و1956، أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، حيث تحتوي على بعض أقدم النصوص التوراتية المعروفة. في العصر الحديث، يواجه البحر الميت تحديات بيئية، حيث ينخفض مستوى المياه فيه بمعدل متر واحد تقريبًا سنويًا بسبب تحويل المياه من نهر الأردن وعمليات استخراج المعادن. اليوم، تجري جهود للحفاظ على هذه الأعجوبة الطبيعية، بما في ذلك مشاريع نقل المياه المحتملة من البحر الأحمر.
أبرز المعالم
- 1تجربة الطفو
- 2علاجات الطين الغني بالمعادن
- 3محمية عين جدي الطبيعية
- 4متنزه مسادا الوطني
- 5شاطئ عين بوكيك
- 6كهوف قمران
- 7المنتجعات العلاجية
أفضل وقت للزيارة
الخريف (سبتمبر إلى نوفمبر) والربيع (مارس إلى مايو) يقدمان درجات حرارة لطيفة. يمكن أن يكون الصيف (يونيو إلى أغسطس) حارًا للغاية، على الرغم من أن أنشطة المياه توفر الراحة. الشتاء (ديسمبر إلى فبراير) معتدل وأقل ازدحامًا.